يؤكد النص على أهمية التعليم كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا، حيث يسلط الضوء على دور التعليم العالي والتدريب المهني في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمعات متماسكة. اعتمدت قمة رؤساء الدول والحكومات للجامعة العربية البرنامج الأفريقي للتنمية، الذي يركز على الاستثمار في التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يُعتبر التعليم أداة للتغيير، حيث يسهم في التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال الجامعات والمعاهد التقنية التي تعمل كمراكز بحث وتطوير. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر التدريب المهني مكونًا حيويًا لتطوير القوى العاملة، خاصة مع التركيز المتزايد على الصناعات الإبداعية وصناعة الخدمات. تلعب الشراكات الدولية والاستثمارات الخارجية دورًا هامًا في تحسين البنية التحتية للتعليم العالي وتوفير فرص تعليمية أفضل. ومع ذلك، تواجه القارة تحديات كبيرة مثل محدودية الموارد المالية وانخفاض نسبة القراءة والكتابة وضعف البنية التحتية. على الرغم من هذه العقبات، هناك تصميم مشترك بين حكومات البلدان الأفريقية لجعل التعليم محورًا مركزيًا لخطط التنمية الوطنية، مما يدعو الشركاء العالميين وأصحاب المصلحة المحليين للاستثمار بقوة في القطاع التعليمي لتحقيق حياة أفضل وأكثر ازدهارًا واستقرارًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة
