البُعثُ والجَزَاء في العقيدة الإسلامية يمثلان ركيزة أساسية تبشر البشرية بمستقبل مليء بالأمل والحساب النهائي أمام الله تعالى. هذا المبدأ يؤكد على أن كل نفس ستبعث بعد الموت لتخضع للحساب والثواب أو العقاب بناءً على أعمالها وأفعالها خلال حياتها الدنيا. القرآن الكريم والسنة النبوية يشددان على ضرورة الإيمان بالبعث والحساب كشروط رئيسية لدخول الجنة ونجاة النفس من عذاب النار. الآية من سورة الحاقة تعبر عن الرصد الدقيق لكل صغيرة وكبيرة يقوم بها الإنسان، مما يدفع المؤمن للالتزام بطاعة الله واجتناب معصيته. الحديث النبوي يوضح تأثير الصلاة والصالحات الأخرى على مصير الفرد الأخروي، مؤكداً على أهمية الأعمال الصالحة في تحقيق الفلاح والنجاح. كتب التراث والفقه تقدم تفسيرات غنية حول طبيعة الحياة الآخرة والعقوبات المختلفة التي قد تواجه النفوس غير المتقيّة، مع التشديد على الفرصة الثانية المقدمة للإنسان عبر التوبة الصادقة والتزام الطاعات. الإيمان بالبعث والجزاء يوفر للمؤمنين سلاماً داخلياً، إذ يقنعهم بأن أعمالهم الصالحة لن تُمحى ولن تُتجاهل عند مواجهة الحق الواحد والأحد يوم الحساب القريب والمحتوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- Forbach (Baden)
- ما صحة هذه الروايات؟ كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ تمسح النقود الذهبية بمنديل معطر بالمسك قبل إخراجها
- أصبحت أشك في إسلامي حيث أصبح يطرح في ذهني تساؤلات تقنعني في هذا الدين؟
- منذ فترة تنزل مني نقاط دم متقطعة في غير ميعاد الحيض. وكشفت الدكتورة، وقالت: ضعف في الشعيرات الدموية،
- من انقطع الحيض لديها لحمل فإن عدتها تكون بوضع الحمل ولكن إذا كان هذا الانقطاع لرضاع فبعض النساء لا ت