الإعجاز في القرآن الكريم هو مفهوم يسلط الضوء على قدرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تأليف كلام فريد ومتميز، مما يجعل من المستحيل تقريباً على البشر إنشاء ما يقاربه حتى باستخدام جميع موارد اللغة العربية والبلاغة المتاحة لهم. هذا الإعجاز لا يقتصر على الألفاظ والمعاني فحسب، بل يشمل أيضاً التركيب والنظم، مما يعكس العظمة الإلهية وراء النص القرآني. يتجلى هذا الإعجاز في العديد من الأمثلة، مثل القصص التاريخية المفصلة التي تحمل دروساً أخلاقية ومعنوية قيمة، واستخدام التشبيهات والاستعارات بطريقة فريدة تُبرز مهارة غير بشرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك طابع الاستمرارية والتدرج في مواضيع معينة عبر الآيات المختلفة، وهو ما يمكن اعتباره إنجازاً بصرياً وروائياً مذهلاً. النظام الداخلي للقرآن نفسه، الذي يجمع بين الفصول الطويلة والقصيرة والتنوع الواضح بين المواضيع والأسلوب، يمثل شبكة معقدة ومترابطة هندسياً ليست نتيجة العمل الإنساني وحده. في النهاية، يُعتبر الإعجاز الدلائل القاطعة على صدق رسالة الإسلام ونبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو دليل واضح على أن المصدر الحقيقي لهذا الكتاب المقدس هو الخالق سبحانه وتعالى وليس مجرد عمل بشري عادي.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير- أنا بحاجة ماسة للمال فأنا في بلد غربة لي بها سنتان ولم أشاهد أهلي، وأبي وأمي مسنان وأخاف أن لا أراهم
- هناك امرأة تأخذ من زوجها مصروفا للبيت ومع أنها لا تصرفه كله تخبره بأنها صرفته كله، وتأخذ الباقي لها.
- عادة علامة الطهر عندي إفرازات شفافة، أمسح ظاهر الفرج من الخارج حتى أجدها ثم أغتسل، وما جد عليّ هو أن
- من أول من حيا الرسول عليه الصلاة والسلام بتحية الإسلام؟
- Dax Harwood