سُميت سورة الحجر بهذا الاسم لسببين رئيسيين. الأول هو اشتمالها على قصة قوم صالح عليه السلام الذين كانوا يسكنون منطقة الحجر، وهو المكان الذي اختاروه لأنفسهم. الثاني هو أن لفظ “الحجر” ورد في هذه السورة دون غيرها من السور، حيث جاء في الآية: “ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين”. هذا التكرار والتخصيص للفظ “الحجر” في هذه السورة يجعلها مميزة ويبرر تسميتها بهذا الاسم. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الآثار التي تدعم هذه التسمية، مثل ما أخرجه النحاس في ناسخه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، وكذلك ما أخرجه ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنهما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: