الحكم الشرعي في استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات يعتمد على كيفية استخدام هذه التقنية. إذا كان المستخدم يختار ما يراه مناسباً من المقترحات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، ثم يقوم بإعادة صياغة وتنسيق المحتوى، مع تصحيح أي أخطاء إملائية أو لغوية، فلا حرج في ذلك. هذا لأن المستخدم هو الذي يملك السيطرة النهائية على المحتوى. ومع ذلك، إذا اقتصر عمل المستخدم على إعادة صياغة المقالات ونشرها دون إضافة أي قيمة مضافة أو تحليل شخصي، فهذا يعتبر غشاً وتشبعاً بما لم يعطه. في هذه الحالة، ينبغي أن ينسب المستخدم الفضل إلى أصحاب المقالات الأصلية. من المهم أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة الأهداف النبيلة والنافعة. في حالة كتابة الواجبات الجامعية، فإن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي قد يخل بأهداف الواجبات التي تهدف إلى تمرين الطالب وقياس قدراته. لذلك، ينبغي سؤال مدرس المادة عن سياساته فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في الواجبات. في الختام، يجب أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات متوافقاً مع القيم الإسلامية والأخلاقية، مع الحفاظ على الملكية الفكرية والابتعاد عن الغش والتشبع بما لم يعطه.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- شخص يقوم بتربية بنت أخيه، وينفق عليها سائر السنة؛ لأنه لم ينجب أولادًا، فهل يجوز له أن يعطي زكاة مال
- أريد فتوى بخصوص حلف الأيمان، فمنذ زمن وأنا أحلف أيمانًا، كقولي: (أقسم بالله لن أقوم بهذا الفعل مرة أ
- لدينا منزل من طابقين تقطنه العائلة و منهم ابنتا العم وفي بعض الأحيان أجتمع أنا وأختي وابنتا العم في
- ما حكم من يقول لا إله إلا الله، ويقر بوجود الله فقط، وتصنيفه من أنواع الكفر؟
- جيمس هيلير