سيدنا موسى بن عمران عليه السلام يُعتبر نموذجًا للقيادة الربانية والإنسان العظيم، حيث تميزت حياته بصفات نبيلة جعلته رمزًا للأخلاق الرفيعة والقيم الإنسانية السامية. كان إيمانه بالله عز وجل عميقًا ومتجذرًا في كل جوانب حياته، مما منحه ثباتًا وثقة في مواجهة التحديات القاسية التي واجهها، خاصةً في مراوغته لفرعون الطاغوت. شجاعته الفذة تجلت في مواجهته لخطر فرعون وظلمه، حيث حافظ على هدوئه وبسالته دون أن يستجيب للإغراءات أو الضغط النفسي. كما اشتهر بعطفه وكرمه تجاه بني إسرائيل الذين كانوا يعانون من الظلم تحت حكم فرعون، حيث حرص على دعم المستضعفين والوقوف مع المضطهدين. بالإضافة إلى ذلك، كان لديه القدرة على التحمل والصبر الشديد عند مواجهته لتحديات كبيرة مثل التأخر في نزول الوحي أو طول فترة انتظار وعد الله لهم بمصر والخروج منها. هذه الصفات النبيلة لسيدنا موسى تشكل درسًا هامًا لكل زمان ومكان حول قوة الإيمان والثقة بالنفس والشجاعة والعطف والتحمل.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- بخصوص الحديث المتواتر: كما هو معروف، فإن اجتماع الرواة على الكذب في الحديث المتواتر محال عادةً، لا ع
- أولًا: أشكركم على المجهودات المبذولة - جزاكم الله خيرًا -. لقد كنت متهاونة جدًّا في صلاتي؛ لأنني – ل
- عندي سؤال: إذا كان هناك شجار بين زوجين، وعند خروج الزوج من المنزل لفظ كلمة «طلاق» وكان ذلك قبل عدة س
- فضيلة الشيخ: طلبت مني سيدة أن أرسل لفضيلتك هذا السؤال لأنه أختلف فيه: سيدة مسنة مريضة مرضا مزمنا، له
- أنا أضع في توقيعي بأحد المنتديات مقطع -فلاش- يحتوي على مقطع مؤثر جداً جداً من الآيات القرآنية. سؤالي