أركان الزواج الأساسية، كما يوضح النص، تشمل ثلاثة مجالات رئيسية: الدين، القانون، والعاطفة الشخصية. في الجانب الديني، يركز الإسلام على الإرادة الحرة للطرفين وموافقتهم الطوعية، مع التأكيد على عقد زواج شرعي أمام شهود وتقديم المهر كرمز لاحترام حقوق المرأة. كما يشجع على اختيار الشريك بناءً على الصفات الأخلاقية والدينية الجيدة. من الناحية القانونية، تختلف المتطلبات حسب الدولة وتشمل العمر والفترة الانتظار بعد الطلاق أو الموت، بالإضافة إلى تمثيل الزوجين قانونياً بممثلين موثوق بهم. أما في الجانب الشخصي، فإن الحب والتواصل والاحترام المتبادل وتقبل الاختلافات هي أعمدة العلاقة الإنسانية بين الزوجين. هذه الأركان مجتمعة تلعب دوراً حاسماً في نجاح واستدامة أي اتحاد زوجي، حيث يمكن أن يصبح الزواج مصدر سعادة وإشباع روحاني عميق عندما يتم تنفيذها بشكل صحيح ومتوازن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ- هل يجوز للمضحي الذي أناب عنه في بلد آخر أن يحلق شعره أول يوم العيد؟
- في باب رد المظالم عندما أطلب من أحد أن يسامحني فهل تبرأ ذمتي بمجرد أن يقول لي نعم سامحتك. ومذا لو أن
- ما الحكم في شخص اضطر مجبراً أن يحلف على المصحف الكريم حانث (عندما أقول مجبراً أعني خوفاً من أنه لو ق
- ما هو قول أبي حنيفة في السحر، وفي الإيمان؟
- سمعت من بعض المشايخ جواز لبس عباءة الكتف إذا كانت واسعة جدًّا جدًّا, ومع طرحة طويلة كبيرة تغطي الرأس