سُميت سورة الأعراف بهذا الاسم لذكر لفظ “الأعراف” فيها، وهو مصطلح يشير إلى مكان أو حالة معينة مذكورة في السورة دون غيرها من السور. هذا الاسم مستمد من الآية التي تقول: “وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ”. وقد ورد ذكر الأعراف في القرآن الكريم في عدة مواضع، لكن سورة الأعراف هي التي خصت هذا اللفظ بذكر شأن أهل الأعراف. كما وردت روايات عن الصحابة حول سبب تسمية السورة بهذا الاسم، منها ما روته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، فرقها في ركعتين. بالإضافة إلى ذلك، روى زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة المغرب بأطول الطوليين، وهي سورة الأعراف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك
