الصلاة في الإسلام تُعتبر عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرضها الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج فوق سبع سموات، مما يُشير إلى أهميتها البالغة في حياة المسلم. تُعرّف الصلاة لغةً بأنها الدعاء، وشرعاً هي عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم. فضل الصلاة في الإسلام يأتي من عدة جوانب، حيث تُعد مكفرة للذنوب بين الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان، كما أنها تُشبه نهراً يغتسل منه المسلم خمس مرات يومياً، مما يُزيل عنه الدرن والخطايا. وجوب الصلاة وفرضيتها معلوم من الكتاب والسنة والإجماع، حيث أمر الله تعالى بإقامتها في آيات كثيرة من القرآن الكريم. تتكون الصلاة من عدة أركان، منها النية، القيام أو الجلوس، تكبيرة الإحرام، قراءة الفاتحة، الركوع، السجود، الجلوس للتشهد الأول والثاني، والتسليم. هناك أيضاً شروط يجب توافرها لإقامة الصلاة بشكل صحيح، مثل الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، ستر العورة، استقبال القبلة، ودخول الوقت. صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة، والخشوع هو لُبُّ الصلاة وروحها، حيث لا يكون للإنسان من صلاته
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيعفضل الصلاة في الإسلام أهميتها وأركانها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: