أبو هريرة رضي الله عنه، المعروف باسم عبد الرحمن بن صخر الدوسي، يُعتبر من أبرز صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وُلد في منطقة نجد قبل البعثة النبوية بحوالي عشرين سنة، ولم يكن له نسب مشهور بين قومه، إلا أن ذلك لم يحجب تقدمه إلى مكانة عالية تحت ظل النبي الكريم. اعتنق الإسلام بعد فترة قصيرة من بدء الدعوة الإسلامية، وانضم إلى مجموعة الخمسة عشرة الذين أسلموا خارج قبائل قريش. اشتهر أبو هريرة برغبته الشديدة في تعلّم التعاليم القرآنية والأحاديث النبوية، ونقل الكثير مما سمعه مباشرةً من النبي صلى الله عليه وسلم، حيث بلغ مجموع أحاديثه حوالي ألف ومئتين وخمسين حديثاً صحيحاً. عُرف أيضاً بروحه الإنسانية الطيبة وعطفه الخاص تجاه الفقراء والمحتاجين، مما يعكس تواضعاً وصبراً واحتساباً لكل عمل يقوم به ابتغاء مرضاة الله عز وجل. يبقى دور أبو هريرة مؤثراً للغاية في تاريخ الإسلام، وسيرته نموذج حي للالتزام والعطاء والتسامح الإلهي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- أقوم بعمل الماجستير في طب الأطفال، ومن خلال عملي في استخراج الأبحاث، والمقالات العلمية المرتبطة بموض
- بخصوص حديث: «من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس فى مصلاه يذكر الله»، هل إذا أحدثتُ يضيع الأجر؟
- الحمد لله أنا منتقبة وأريد العمرة، وأعلم أن هناك من يختلف في حكم غطاء الوجه في الإحرام، وأنتم تعلمون
- إذا كان في كتاب مكتوب من ضمن حديث: (وما أعطي أحد عطاء خيرا، وأسع من الصبر) فهل فيها خطأ؟ وهل أعدلها
- لاحظتُ أن منشط البرامج الدينية يُخاطب الداعية أو المفتي أو رجل الدين، فيقول له: مولاي ما رأيك في كذا