في الآخرة، يُبشّر المؤمنون برزق عظيم وخيرات لا تُحصى، ومن بين هذه النعم الباهرة هي الأطعمة التي سيتذوقها سكان الجنة. يصف القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هذه المآكل الجميلة، مما يبرهن على غنى الحياة الأخروية وكرم رب العالمين. يتناول أهل الجنة أنواعاً متعددة ومتنوعة من الطعام والشراب، كل منها فائق الطيب والمذاق. يقول الله تعالى: “وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين” (الزخرف)، مما يشير إلى تنوع الأطعمة بما يلبي رغبات كل فرد حسب ذوقه الخاص. من أشهر الأطعمة المذكورة في الحديث الشريف هو الرطب الناضج مباشرةً من نخيل الجنَّة، وهو ليس كمثل الرطب الذي نعرفه هنا على الأرض. كما يتم تقديم الثمار الأخرى كالعنب والتمر، ولكن بنقاء يدوم للأبد وبلا فساد أو تعفن. بالإضافة إلى ذلك، هناك اللحوم أيضًا بشكل عام ولحوم الحمام تحديدًا، والتي تُعتبر رمز الفخامة والأبهة في أمثال العديد من الثقافات البشرية اليوم. لكن لحوم الجنة ستكون ذات مذاق لذيذ وفريد لن يجده أحد خارج جناته. كما تفيد الروايات بأن الماء سيكون شراباً للسكان فيها؛ فهو مشروب منعش وغني بالعناصر المغذية لصحة الأبدية. وأيضاً عص
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- أنا شاب في 18 من عمري، كنت في نهار رمضان وقد غلبتني الشهوة فاستمنيت، ولكن لم يخرج مني، وبعدها بحوالي
- سؤالي عن صلاة المسافر ويتضمن ما يلي:1- سافرت من مدينتي إلى مدينه أخرى تبعد 50 كم وقضيت عملي هناك بأر
- سامحني يا شيخ على الإطالة، لأن موضوعي يستوجب الإطالة: أنا شاب أعيش في أسرة مكونة من 13 فرداً وأبي لا
- يتقصد البعض ممن يركبون السيارات التحية بالأبواق والأضواء وبعضهم لديه عذرٌ وبعضهم عذرهم خفيف؛ إذ يستط
- ألفريد أدلر