في الإسلام، تُعتبر كفالة اليتيم من الأعمال الخيرية العظيمة التي تُكافأ بالجنة، كما جاء في الحديث الشريف: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا”، مُشِيرًا بإصبعيه السبابة والوسطى. هذا الحديث يبرز الأثر العظيم لكفالة اليتيم، حيث يُشرف على العمل الخيري الكبير الذي تقوم به المجتمعات المسلمة منذ قرون طويلة. القرآن الكريم والأحاديث النبوية تؤكد على مسؤولية المسلمين تجاه اليتامى، حيث أمر الله عز وجل بالاستقامة مع اليتامى وعدم ظلمهم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية حقوق ورعاية اليتامى بقوله: “خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ”. كفالة اليتيم ليست مجرد تقديم الدعم المادي، بل تشمل الرعاية المعنوية والعاطفية، مما يوفر بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الذين فقدوا آبائهم. في المقابل، يحصل المكافي على فضل عظيم وثواب جزيل يوم القيامة، بالإضافة إلى زيادة البركة في الرزق والثروة. هذه الكفالة تعكس قيم الرحمة والتراحم والتآزر داخل المجتمع المسلم، وتؤكد على مكانتنا الأخلاقية كأتباع للرسول الأعظم صلَّى الله عليْه وسلَّم.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- ذهب أحمد ليشتري لصديقه محمود شيئا من محل تجاري، وكان المحل لصديق أحمد فسامحه في ثمن البضاعة ظنا منه
- هل يجوز لي وضع مالي في البنك بفائدة، والتصدق بهذه الفائدة بالكامل للمحتاجين من المسلمين بدلا من تركه
- AEW Grand Slam (2021)
- سؤالي عن الوضوء مع وجود نجاسة قليلة على أعضاء الوضوء يصعب الاحتراز منها، حيث تلازم الشخص باستمرار، و
- أنا شاب متزوج منذ سنتين وعندي الآن طفلة عمرها سنة، وزوجتي كثيرة العصيان لي ، وتدعو علي كثيرا ودون وج