في الإسلام، تُعتبر عيادة المريض من الأعمال الصالحة التي تحمل ثواباً عظيماً وأثراً نبيلاً. زيارة المريض ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي وسيلة لتقريب العبد من الله تعالى، حيث يكون الزائر في معية الله وجالساً في رحمته. كما أن الملائكة تصلي على الزائر وتستغفر له، مما يعزز من أجره وثوابه. بالإضافة إلى ذلك، تنزل الرحمة والمغفرة على من يزور المريض، مما يجلب له السعادة والنعيم في الدنيا والآخرة. زيارة المريض أيضاً تُعد علاجاً لقسوة القلوب، حيث تذكر الزائر بنعم الله عليه. من آداب الزيارة اختيار الوقت المناسب، تقليل وقت الجلوس، غض البصر، تقليل الأسئلة، إظهار الاهتمام، الإخلاص في الدعاء، تسلية المريض بالكلام الطيب، والإشارة عليه بالصبر. بهذه الآداب والأجر العظيم، تصبح زيارة المريض عملاً صالحاً له أثر نبيل في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- خلال شهر رمضان، وعند اقتراب نهاية دورتي الشهرية -والتي يختلف عدد أيامها بين شهر وآخر- استيقظت، فوجدت
- Primera División de Chile
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب مسلم متزوج، ميسور الحال ولله الحمد، تعرفت على فتاة في مكان العمل أحبب
- ما هو أجر وثواب صوم يوم الإثنين والثلاثاء؟
- أعمل في شركة تحتاج إلى خدمات النقل من شركات أخرى، فما حكم تأسيس شركة خاصة بي، والقيام بأعمال النقل ل