المسجد الأقصى، المعروف بكونه ثالث الحرمين الشريفين، يحتل مكانة مرموقة في الإسلام. فهو ليس فقط قبلة الأنبياء الأولى وقبلة المسلمين الأولى، بل هو أيضاً أحد المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يسلطان الضوء على فضائل المسجد الأقصى، حيث يصفه الله تعالى بأنه مبارك ومقدس. في القرآن، يُذكر المسجد الأقصى في سورة الإسراء، حيث أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إليه ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً قبل أن يتوجه إلى الكعبة المشرفة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المسجد الأقصى مهبط الوحي وموطن الأنبياء، وقد أمّ النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء في صلاة واحدة فيه. كما أن المسجد الأقصى هو من المساجد التي تُشد الرحال إليها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى. هذه المكانة العظيمة تجعل من المسجد الأقصى رمزاً للهوية الإسلامية والوحدة بين المسلمين.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- أعرف أن أكبر نعيم أهل الجنة هو النظر إلى الله، ولكن هل سنبقى ننظر إليه -سبحانه- إلى الأبد، أم سننظر
- أعاني من الوسواس القهري وكنت ـ حتى أتغلب عليه ـ أحلف بالله، وكثيرا ما نقضت الحلف وقد أحصيته فوجدته 3
- شركة تعمل في مجال التسويق للغير، تطلب منك شراء بضاعة من شركة بعينها، وبعد تحويل مبلغ الشراء للشركة ا
- هل تخرج الشياطين كلها من البيت عند قراءة سورة البقرة؟ وهل يشمل هذا خادم السحر في جسم المريض؟ وهل تأث
- ألف شمس