غطاء الكعبة الأسود هو تقليد راسخ بين المسلمين، يعود تاريخه إلى العصور الإسلامية الأولى. في الجاهلية، كانت الكعبة تُكسى بألوان مختلفة مثل الأبيض والأسود والأخضر والأصفر. ومع ذلك، في القرن الثالث الهجري، قرر الخليفة العباسي الناصر لدين الله كسوة الكعبة بالديباج الأسود، وهو ما استمر حتى يومنا هذا. هذا اللون الأسود ليس إلزاميًا شرعًا، بل هو تقاليد راسخة تعكس احترام المسلمين للكعبة المشرفة. منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت الكعبة تُكسى بأجود أنواع الأقمشة مثل الوصايل من اليمن والقباطي من مصر والحبرة والنمارق. كما كانت تُكسى بالحرير لأول مرة على يد امرأة تدعى نتيلة من بني عامر. أما الآيات المكتوبة على غطاء الكعبة، فهي مكتوبة باللون الذهبي والفضي، ولا تتغير مع تغيير كسوة الكعبة كل عام في اليوم التاسع من ذي الحجة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منطقة فيكتوريا الشمالية
- قال الطبري في تفسير: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَ
- كان بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقروؤن القرآن كاملا أسبوعيا وكان البعض له تحزيب خاص،
- ما رأيكم في الشباب الذي يدخل في الدين دفعة واحدة وبشدة ويحاول تعلم الفقه بالتفصيل ويطلق لحيته ويحرم
- هل يجوز شراء بيت بالقرض ؟