أحكام المسبوق في الصلاة هي مجموعة من الأحكام الفقهية التي تحدد كيفية أداء الصلاة لمن تأخر عن بداية الصلاة مع الإمام. يُعرف المسبوق بأنه الشخص الذي سبقه الإمام بركعة واحدة أو أكثر، سواء كان ذلك بسبب تأخره في الدخول إلى المسجد أو لأي سبب آخر. من أهم أحكام المسبوق أنه يجب عليه أن يدخل المسجد بسكينة ووقار، وأن ما يدركه مع الإمام يعتبر أول صلاته. على سبيل المثال، إذا أدرك المسبوق الركعة الثانية من صلاة المغرب، فإن هذه الركعة تعتبر الأولى له. كما يجب على المسبوق أن يكبر للإحرام قائمًا إذا أدرك الإمام راكعًا، وإلا لم تصح صلاته. إذا شك المسبوق في إدراكه للركوع مع الإمام، فإنه يأخذ بغلبة الظن؛ فإن غلب على ظنه أنه أدرك الركوع، فيكون مدركًا للركعة، وإن غلب على ظنه أنه لم يدركه، فلا يكون مدركًا لها. هذه الأحكام مستندة إلى مصادر فقهية موثوقة وتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:أبو موسى المدينيأحكام المسبوق في الصلاة دليل شامل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: