السخاء في الإسلام يتجلى في مفهومه الشامل الذي يتجاوز مجرد توزيع المال، ليشمل التسامح، الكرم، والعطاء في مختلف جوانب الحياة. يُعرّف السخاء بأنه إعطاء ما يملك الإنسان من مال أو علم أو وقت أو جهد أو حتى ابتسامة، وهو ما يتوافق مع قوله تعالى في سورة الحديد: “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا”. هذا النوع من السخاء ليس مقتصراً على المال فقط، بل يشمل جميع أشكال العطاء التي يمكن أن تساهم في رفاهية الآخرين. أثر السخاء في الإسلام لا يقتصر على الفرد فقط، بل يمتد إلى المجتمع ككل. عندما يكون الناس سخيين، فإن ذلك يعزز الروابط الاجتماعية ويقوي التعاون بين أفراد المجتمع. كما أن السخاء يساعد في تخفيف الفقر والظلم، حيث يوفر الدعم للمحتاجين والمستضعفين. القرآن الكريم يقدم العديد من الأمثلة على السخاء، مثل قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام التي تعكس أهمية السخاء حتى في أصعب الظروف. النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مثالاً للسخي، حيث كان يعطي من ماله ووقته للفقراء والمحتاجين. السخاء في الإسلام ليس مجرد فعل فردي، بل هو جزء أساسي من بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يساهم في تعزيز القيم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- باربيان
- أعاني منذ فترة من وسواس شديد، وعندما بدأت أحفظ القرآن من سورة البقرة توقفت عند آيات الطلاق الموجودة
- أم صديقي، من جنسية فرنسية ولكنها مسلمة تقول إنها رسول من الله وأنها تتكلم عن الله تعالى أنا متأسف له
- أنا مصابة بالسلس، وأعلم أن السلس يكون بخروج الريح بصوت أو بغير صوت بغير إرادة من الشخص، فهل هذا يعني
- عند الغسل من الجنابة أنوي في قلبي الوضوء الأكبر، ثم أشرع في الاغتسال، فهل تعتبر هذه النية صحيحة باعت