نوافل الصيام، وهي العبادات الإضافية التي تتجاوز الفريضة، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التقرب إلى الله. على الرغم من أن صيام شهر رمضان هو الركن الخامس من أركان الإسلام، إلا أن هناك أنواعًا أخرى من الصيام تُعتبر نافلة، والتي تحمل أجورًا عظيمة. هذه النوافل ليست إلزامية بل اختيارية، ولكنها تُثاب عليها بإخلاص وفق سنّة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. من بين هذه النوافل، صيام يوم عرفة الذي يُغفر فيه الذنوب السابقة واللاحقة، وصيام يومي الاثنين والخميس اللذين لهما أهمية خاصة في العرض أمام الله. كما يُعتبر صيام الأيام البيض (13 و14 و15 من الشهر العربي) وصيام عاشوراء (الأول من محرم) فرصًا للتطهير الروحي والمغفرة. بالإضافة إلى ذلك، صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُعد تقليدًا حسنًا يُكسب المؤمن قوة إيمانية إضافية. هذه النوافل تُظهر رحمة الله الواسعة وانفتاح باب المغفرة لعباده الموحدين، مما يعزز الإيمان الراسخ بالقضاء والقدر والإجتهاد المستمر في تحصيل العلم والمعارف النافعة للحياة الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- هل الدعاء بعد التلاوة وارد في السنة النبوية؟
- هل ينقضي عقد الإيجار في الشريعة الإسلامية بوفاة المؤجر أو المستأجر؟ أم بوفاة المستأجر فقط؟ وما الدلي
- هل السماء الأولى هي نفسها السماء التي تحيط بالكرة الأرضية؟ وهل هي نفسها التي رفعت من غير أعمدة؟.
- رضعت من خالتي رضعة واحدة مع ابنتها التي هي في سني، ولخالتي ابن يكبرني بعدة سنوات له بنت أريد الزواج
- أعمل في شركة بيع مواد بترولية، ولاحظت وجود شرطين فاسدين في عقود الشركة مع العملاء. الأول: تشترط على