في النقاش حول التنمية الاقتصادية المستدامة، أكد المشاركون على أهمية التعليم، والاستقرار السياسي، والبنية التحتية كعوامل متداخلة. نادى الحوار أشار إلى أن التعليم وحده لا يكفي لضمان النمو الاقتصادي، مؤكداً على ضرورة الاستقرار السياسي والبنية التحتية. حلا السوسي أضافت أن فعالية البرامج التعليمية تعتمد على السياقات السياسية والاقتصادية. راوية الرشيدي أكدت على دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، مشددة على الحاجة إلى بروتوكولات تمنع الاحتكار والتفاوت الاجتماعي. رحاب الصيادي أشارت إلى أهمية الأطر القانونية الحكومية لضمان تعايش جميع اللاعبين في السوق بشكل صحي. يحيى بن موسى حذر من الاعتماد الزائد على القطاع الخاص، مشدداً على ضرورة الرقابة الدقيقة والقواعد القانونية الناظمة. اتفق الجميع على أن نجاح أي برنامج تغييرات هيكلية يتطلب مخططاً مدروساً يشمل الخدمات الصحية والعسكرية والعلمية وغيرها. الهدف المشترك هو جعل المجتمع العربي مجتمعاً ناشئاً ومنتجاً ومزدهراً.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشر
السابق
تبيان الأحكام الشرعية حول تسمية الأطفال باسم حياة
التاليتعليم شروط الوضوء للأطفال بطريقة بسيطة ومبسطة
إقرأ أيضا