الرحمة الإلهية العميقة، كما يُفهم من اسم الله الرؤوف، تُعتبر جانبًا محوريًا في شخصية الله سبحانه وتعالى. عندما ننقل هذا المفهوم للأطفال، نوضح لهم أن رحمة الله ليست مجرد شفقة عابرة، بل هي عمق عظيم من العناية والرعاية التي تشمل جميع مخلوقاته. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يقدمان أمثلة عديدة على هذه الرأفة، مثل الآية من سورة الأعراف التي تؤكد أن رحمة الله قريبة من المحسنين. هذا يعني أن الذين يسعون للخير ويعملون الصالحات هم الأقرب للاستفادة من رأفة الله ورعايته. الرسول صلى الله عليه وسلم وصف الله بأنه رؤوف برحمته لعباده، مما يعني أن رحمته تشمل الجميع حتى وإن لم يدركوا ذلك. هذه الرعاية لا تقتصر على الحياة الدنيا فقط، بل تمتد لتشمل ما بعد الموت أيضًا، حيث يجد الروح بيئة آمنة ومحبة بين يدي الله. هذا الفهم يعزز لدى الطفل المسلم الثقة والإيمان بأن الله موجود دائمًا معه ويرعاه بكل حب وعطف، مما يساعدهم على العيش في سلام داخلي قائم على يقين بأن رب العالمين يحفظهم ويتكفل بهم دومًا وفق خطته الحكيمة والحنونة.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEO- من فترة شهرين، ابتلاني الله بجراحة في ساقي، فأخبرت بعض الأشخاص عن تلك الجراحة، لكن أحد أصدقائي، وهو
- هل يجوز للمرأة أن تصلي وهي مشمرة الأكمام؟ أم التحريم خاص بالرجال، علما بأنني أرتدي شرشفا للصلاة يغطي
- رالف إينيسون
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 2 - وصية تركها ال
- أعاني من الوسواس القهري في النية، حيث إني أقف مدة طويلة قبل الصلاة، أو الوضوء، أو الاغتسال. وتأتيني