في النص، يُشار إلى فضل الصدقة الجارية من خلال أحاديث نبوية متعددة. الحديث الأول، الذي رواه مسلم، يوضح أن الصدقة الجارية هي واحدة من ثلاثة أعمال تستمر ثوابها بعد موت الإنسان، إلى جانب العلم النافع والولد الصالح الذي يدعو له. الحديث الثاني، الذي رواه ابن ماجه وابن خزيمة وحسنه الألباني، يوسع نطاق الصدقة الجارية ليشمل بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، وحفر الآبار، وتوزيع الكتب والمصاحف. هذه الأحاديث تؤكد على أهمية الصدقة الجارية في الإسلام وتوضح أنها تشمل مجموعة واسعة من الأعمال الخيرية التي تستمر ثوابها حتى بعد وفاة الإنسان.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: