مبادئ العول في قانون الميراث الإسلامي هي آلية فقهية تُستخدم لتعديل نسب الفرائض عندما تتجاوز حقوق الورثة قيمة التركة الأصلية. هذه العملية ضرورية لضمان عدم حرمان أي وارث من حصته الشرعية، خاصة في حالات تزاحم أصحاب الفروض دون وجود مشاركين من دائرة التعصيب. ظهر مبدأ العول لأول مرة خلال خلافة عمر بن الخطاب، مستندًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يمنع الحرمان المطلق لأي شخص من ميراثه. على الرغم من عدم تطبيقه خلال حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو تحت إدارة الخليفة أبو بكر الصديق، إلا أنه أصبح ضروريًا لحل بعض الحالات المعقدة. تأثير العول يتمثل في تعديل أصول المسائل القانونية، مثل الستة، الاثني عشر، والرباعية والعشرين، لتحقيق الإنصاف وعدالة التقسيم. على سبيل المثال، إذا توفيت امرأة تاركة زوجًا وشقيقتين، فإن مجموع حصصهم قد يتجاوز التركة، مما يستدعي إعادة تنظيم الحصص لضمان العدالة. هذا المبدأ يوفر بيئة أكثر انسجامًا وإنصافًا عند تطبيق قوانين توريث المسلمين، مما يعكس عمق الفقه الإسلامي في التعامل مع القضايا المعقدة المتعلقة بالميراث.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا- Saint-Loup-sur-Semouse
- هل تجوز معاملة وبر الوالدين الكافرين وكذلك الأقارب والأرحام الفساق بما يكون ظاهره المودة دون إضمار ا
- هل يجوز إعطاء طالب مبلغا لنجاحه {حلاوة النجاح} بنية الزكاة أم لا مع العلم أنه يستحق الزكاة ؟
- حكم تسمية المولود بالقاسم والتكني بأبي القاسم؟ (كنية النبى صلى الله عليه وسلم)
- أنا أحفظ القرآن الكريم في حلقة، ومع معلمة، وأعرف بعض أحكام التجويد، وقراءتي جيدة بفضل الله. هناك أخت