توفي الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه في ظروف غامضة، حيث تعددت الروايات حول وفاته. بعض المصادر تشير إلى أنه توفي في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في السنة الحادية عشرة للهجرة، ووجد ميتًا في مكان غسله وكان جسده مخضراً. روايات أخرى تذكر أنه توفي عند فتح مدينة البصرة في العراق أو قُتل في بلاد الشام. هناك رواية تشير إلى أن مجموعة من الغلمان سمعوا صوتًا من داخل بئر يقول إنهم قتلوا سعد بن عبادة ورميناه بسهمين، ووجدوه ميتًا بعد ذلك. رواية أخرى تقول إنه جلس ليقضي حاجته في نفق فمات من وقتها، وكان جلده مخضراً. بعض المؤرخين يذكرون أنه توفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد سنتين ونصف من خلافته، أي في السنة الخامسة عشرة للهجرة. قصة مقتل الجن لسعد بن عبادة مروية بسند منقطع، حيث يقال إن الجن ناحت عليه بعد وفاته، وقد فسر أغلب أهل العلم بأن الجن أصابته بعيونها وليس بأنها ضربته بسهمين حقيقيين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- Romantic literature in English
- هناك حديث في السرقة يقول: إذا ألقى العبد بلقمة من حرام في جوفه لا يتقبل الله منه عملا أربعين يوما. ف
- نويت صيام يوم غد قضاء من رمضان، وعندما استيقظت ليلا لم أعلم هل أذن الفجر أم لا؟ ولم أنظر إلى الساعة،
- ما حكم المسمع خلف الإمام، عند الوضوء هل لا بد من استقبال القبلة؟
- ما هو حكم دخول الكافر إلى المسجد؟