الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد المحلي، المعروف بإمام عصره وعالم متعدد المواهب، كان له مكانة بارزة في تاريخ العلوم الإسلامية والفقه الإسلامي. ولد في دمشق لعائلة معروفة بالعلم والأدب، وأظهر منذ صغره تفوقاً ملحوظاً في الدراسة وشغفاً بالقراءة والبحث العلمي. تلقى تعليمه في مدارس دمشق، حيث برع في علوم الفقه والحديث والتفسير، بالإضافة إلى الأدب والشعر. انتقل إلى القاهرة ليكمل مسيرته التعليمية تحت إشراف كبار العلماء مثل ابن حجر العسقلاني والإمام البلاذري. ساهم المحلي بشكل كبير في تطوير علم الأصول وتأليف كتب مهمة مثل “البرهان” و”المجموع”، الذي جمع فيه آراء الفقهاء الأربعة بصورة منظمة ومختصرة، مما جعله مرجعاً أساسياً للمدرسين والمستفتيين. بالإضافة إلى تخصصه الرئيسي، كان له معرفة واسعة بمختلف العلوم الأخرى مثل الطب والكيمياء والحساب الفلكي، وترجم عدة أعمال يونانية ورومانية إلى العربية. توفي سنة 1 م تاركاً إرثاً علمياً ثرياً أثر عميقاً على المسلمين وغير المسلمين المهتمين بدراسات مقارنة للأديان والثقافات المختلفة.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- سؤالي بخصوص تعدد الزوجات. أعلم أنه مشروع، ويعود على المجتمع بمنافع. لكن ما أجده من شعور مؤلم أن أغلب
- زوجتي طلبت مني الطلاق بسبب عدة مشاكل حصلت بيننا، وضيق الحال في الفترة الأخيرة، وحاولت أن أصلح الوضع
- حسنى بيريرا
- عمري 24 عاما, ملتزمة بفضل الله تعالى، متزوجة منذ سنتين. تقدم لخطبتي الكثير من الشباب, ولكني كنت أرفض
- فيكتور آرون الممثل الأمريكي