في القرآن الكريم، تُصوَّر الجنة كدار الخلود والنعيم الدائم، حيث يجد المؤمنون ما تشتهيه أنفسهم وتستلذ به أعينهم. هذا النعيم لا ينفد ولا يفنى، ويشمل كل ما يمكن أن يتخيله الإنسان من ملذات مادية ومعنوية. من الناحية المادية، تتدفق في الجنة أنهار من ماء غير آسِن، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشربين، وأنهار من عسل مصفى. أما النعيم المعنوي فيتمثل في رؤية الله تعالى ومناجاته، والفوز برضاه. الجنة هي أيضًا دار السلام والراحة، حيث يدخلها المؤمنون بسلام وأمان، بعيدًا عن هموم الدنيا ومشقاتها. أهل الجنة هم أهل التقوى والإيمان، الذين قاموا بجلائل الأعمال واتصفوا بكرائم الصفات. هذه المحبة والسلام بين أهل الجنة هي نتيجة لزوال الغل والحسد من صدورهم. في النهاية، النعيم في الجنة هو نعيم باقٍ لا يفنى ولا ينفد، وهو نعيم خالدي لا يدرك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود التكرم بالإجابة على سؤالي التالي: أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ولدي طفلة ، مبتعثة في أمريكا، ت
- لدى جدي استراحة نقوم نحن وأعمامي بالاجتماع فيها.. أما أغراض هذه الاستراحة من أواني ومستلزمات أخرى فت
- أنا نويت أمس أن أصلي صلاة الاستخارة لأمر يحيرني (نويت فقط) يعني على أن أصليها في اليوم التالي، وكان
- لدي سؤال حول المواريث أشكلت علي بعض الأمور، كاختلاف أوقات الوفاة، وكون بعض الورثة لا يصلي: هلك هالك
- الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و آله و صحبه أجمعين - ما هو المقصود من الست