في النص، يُسلط الضوء على أهمية الأداء الصوتي في تلاوة القرآن الكريم، حيث يُعتبر عنصراً أساسياً يعزز جمال وروعة كلام الله تعالى. يُشير النص إلى أن أروع ما يمكن سماعه هو صوت قارئ يُتقن تلفظ الحروف بشكل جميل ويُنشق إلى عمق معانيها العميقة. هذا الفن الراقي للهداية والإرشاد له جذور تاريخية عميقة ومواهب بارزة تركت بصمة خالدة في وجدان المسلمين. من بين هؤلاء القراء البارزين، يُذكر الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ محمود خليل الحصري، اللذان أضافا لمسة فريدة لتلاوة القرآن بصوتيهما المدويين وصيغهما المتنوعة. كما يُشار إلى الشاعر الشعبي أبو الطيب المتنبي الذي كان لسطور شعره تأثير مماثل ضمن إطار الشعر العربي الفصيح. ومن خارج الوطن العربي، يُذكر الشيخ عبد الرحمن السديس الذي يتميز بنبرة رخيمة وعميقة تعكس التأثير السعودي في مدارس التجويد والتلحين الشرعية. كما يُشار إلى التركمانستانيون الذين يتميزون بخاصية خاصة في صوتهم تسمح بإظهار تفاصيل متناهية الصغر للحركات والتطويلات اللازمة عند النطق بالعبارات العربية. يُؤكد النص على أهمية المحافظة على هذا الفن القديم وتعزيز تقديره حتى يستمر تراثنا الغني بالحفاظ على هيبة وأصالته الخاصة داخل خطوط المساجد القديمة وخ
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس
