في الشريعة الإسلامية، يُعرّف القضاء بأنه تعويض عبادة ما في زمن آخر عندما لا يتمكن المرء من أدائها في وقتها المحدد. هذا يحدث عادةً بسبب عائق شرعي أو بدون سبب مشروع، ويشمل كل من الصلاة والصيام وغيرهما. على سبيل المثال، إذا فوت مسلم أحد أوقات الصلاة بسبب سفر أو مرض، عليه قضاؤها لاحقاً. أما الصيام، فهو أيضاً من العبادات التي قد تُؤجل لأسباب قهرية مثل الحمل أو المرض. من ناحية أخرى، تشير الكفارة إلى نوع خاص من الأعمال الخيرية التي يقوم بها الأفراد للتغطية والتسامح مع أخطائهم وأفعالهم المخالفة لشرائع الإسلام. تشمل أنواع الكفارة المختلفة كفارة اليمين وكفارة الظهار. كفارة اليمين تتضمن أعمالاً خيرية مثل إطعام الفقراء أو كسوتهم أو تحرير رقاب البشر، أو صوم ثلاثة أيام متواصلة إذا لم يكن الشخص قادراً على تحقيق الواجب المالي. أما كفارة الظهار فتتضمن إجراءات أكثر تعقيداً مثل تحرير رقبة أو صوم شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً. العلاقة بين القضاء والكفارة تكمن في أن كلاهما يهدف إلى تصحيح الأخطاء والتقصير في أداء العبادات، ولكن القضاء يتعلق بتعويض العبادة الفائتة في وقت لاحق، بينما الكفارة تتعلق بأعمال خيرية تعويضية عن الأخطاء والذنوب.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3- Antony and Cleopatra (1908 movie)
- ما حكم الدولة التى ينص دستورها على أن للملك حق العفو الخاص وتخفيض العقوبة، وأما العفو العام فيقرر بق
- لقد نذرت لله أني إذا تزوجت فسأصوم كل يوم. ونذرت هذا النذر حتى أمنع نفسي من الزواج فأجبرني أهلي على ا
- هل رسم الروبوت أو الرجال الآليين للتسلية داخل في باب التصوير المُحرم؟ مع العلم بأن الروبوتات تُعتبر
- هل لديكم أسماء لمصنفات أدبية شعرية نظمت في علوم الحديث -جزاكم الله الخيرات-؟