الصداقة الحسنة في الإسلام تُعتبر ركناً أساسياً في بناء المجتمع المسلم، حيث تُعزز القيم الأخلاقية والمجتمعية الرفيعة. يُشدد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية اختيار الأصحاب الصالحين، الذين يُساهمون في تعزيز الإيمان والأخلاق الحميدة. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير”، مما يُبرز تأثير الرفقة على سلوك الفرد. الصديق الصالح يدعو إلى الخير ويُذكر أخاه بما ينفع دينه ودنياه، بينما يمكن للصحبة السيئة أن تقود المرء نحو الضلال والمعاصي. يُؤكد الإسلام على ضرورة الانتباه لنوع الأشخاص الذين نختار لهم الصحبة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المرء على دين خليله”. الصداقة الحسنة تساهم في نشر روح التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع المسلم، وتعزز مشاعر الولاء والانتماء للمجموعة الواحدة. كما تساعد الأفراد على مواجهة تحديات الحياة اليومية بثبات وإصرار بفضل وجود مصدر دعم معنوي ومادي عند الحاجة إليه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ- أنا أريد أن أخرج من منتدى للأبد، وهناك ما يعيقني من ذلك ألا وهو حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: لا
- P-8 Poseidon
- العربي المقترح: "روح الليل": أغنية بروس سبرينغستين وأثرها الموسيقي</strong>
- إذا ختم المصلي قراءته بآية فيها سجدة مثلاً في سورة العلق آخر آية واسجد واقترب, في هذه الحالة هل يسجد
- نيدا، ليتوانيا