كيف ستكون الجنة وصف نعيمها ودرجاتها

الجنة، كما وصفها الله تعالى في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم، هي مكان لا يمكن تخيله أو رؤيته في الدنيا، مليء بالنعيم الأبدي الذي لا ينفد. وصف الجنة في القرآن الكريم والسنة النبوية يبرز جمالها ورحابتها، حيث تتكون من لبنات من ذهب وفضة، وحصباؤها من اللؤلؤ والياقوت، وتربتها من الزعفران، وملاطها من المسك الأذفر. غرفها شفافة بحيث يمكن رؤية ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، وأشجارها ذات سيقان من الذهب والفضة، وثمارها ألين من الزبد وأحلى من العسل. تجري تحت أشجارها أنهار من الماء واللبن والخمر والعسل المصفى. أما حلي أهل الجنة فأساور الذهب، ولباسهم الثياب الخضر المصنوعة من الحرير. نساء الجنة، الحور العين، ضخام الأعين وبياضهن ورقتهن كاللؤلؤ المكنون، هن عربا أترابا على سن واحدة، أخلاقهن خيرات حسان، وقد طهرهن الله ظاهراً وباطناً. درجات الجنة متعددة ومتفاوتة، حيث جعل الله الفردوس أعلى تلك الدرجات وأفضلها. في الحديث الشريف، في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة
السابق
سورة النمل تعريفها وخصائصها
التالي
تعريف خلق القرآن فهم حديثي ومتطلباته الشرعية

اترك تعليقاً