تعريف خلق القرآن هو مفهوم في الفقه الإسلامي يشير إلى الاعتقاد بأن القرآن الكريم قد تم خلقه بعد نزوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا المفهوم له دلالات ومعاني متعددة، حيث يُعتبر الرأي الأكثر شيوعاً بين العلماء أنه ينبغي عدم الخلط بين خلقه بالمعنى الحرفي وبين نزول الوحي. فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، وقد نزل جبريل عليه السلام بتوجيه منه سبحانه وتعالى. بعض التفسيرات تشير إلى أن محتواه الروحي والمعنوي، وهو أساس إيمان المؤمنين، خُلق بعد النزول. يرتبط هذا المصطلح بمناقشة عهد الصحابي عبد الله بن سبأ اليهودي المتنور، الذي ادعى الإمامة الزور وتمسك بفكرة خلق القرآن كوسيلة للإضرار بالإسلام. رفض الصحابة وأئمة المسلمين هذه الفكرة بشدة واعتبروها بدعة وضلالاً واضحا. يؤكد علماء الدين المسلمون اليوم أن القرآن هو كلام الله غير مخلوق ولا يمكن القياس عليه بإبداعات البشر لأنه مصدر للحقائق الدينية والعقائد الأساسية للمسلمين. تتجلى أهمية الموضوع في ضرورة توضيح العقيدة الإسلامية الصحيحة وتجنب الانجراف خلف الأفكار الضالة التي تستهدف زعزعة ثقة المسلمين في عقيدتهم الأصلية. يعكس البحث العلمي والمجادلة المنطقية حول خلق القرآن التزام المجتمع الإسلامي بحماية تعاليمه وصيانة رسالتها من التحريف والتلاعب بها. باختصار، إن تعريف خلق القرآن يساعدنا على
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)
السابق
كيف ستكون الجنة وصف نعيمها ودرجاتها
التاليرحلة المؤمن نحو رضا الرب فوائد وأبعاد الهجرة في الإسلام
إقرأ أيضا