ختم القرآن الكريم في ثلاثة أيام هو ممارسة مشروعة ومباركة بين المسلمين، حيث وردت أحاديث نبوية تدل على جوازها وفضلها. وفقًا للحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فقد حاور رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة زواجه، وقيامه، وصيامه، وفي آخره قال: “اقرأ القرآن في كل شهر”، فأجاب عبد الله: “إني أطيق أكثر”، فما زال النبي صلى الله عليه وسلم يخفض له حتى قال: “في ثلاث”. هذا الحديث يدل على جواز الختم في ثلاث لمن قدر على ذلك مع تدبر وترتيل. كما أشار المناوي في التيسير شرح الجامع الصغير إلى أن قراءة القرآن في ثلاث أيام تعني قراءة ثلثه في كل يوم وليلة مع ترتيل وتدبر. وقد نقل النووي في التبيان أن بعض السلف كانوا يختمون القرآن في أقل من ثلاث. ومع ذلك، ينبغي أن لا يشغل ختم القرآن عن المهمات والحقوق الأخرى. فكما قال النووي، يختلف الأمر باختلاف الأشخاص؛ فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف، فليقتصر على قدر ما يحصل له كمال فهم ما يقرؤه. وكذا من كان مشغولاً بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مُرْصَدُُ له. وإن
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- ما هو حكم استخدم الكركم، والعصفر لأجل علاج البشرة، مع فوائده العلاجية يعمل على تبييض البشرة ؟
- أنا طالب في الثالث الثانوي، ومذكور عندنا في مادة الأدب حديث: (أكرموا عمتكم النخلة)، وسمعت أنه حديث ض
- يا شيخنا الكريم أريد أن أعيد عليك نفس السؤال الذي سأله لك أحد إخوتي في الإسلام وهو تاريخ زواج سيدنا
- السؤال: هل يرث الأخ في دم أخيه، علماً بأن الأخ المقتول لديه زوجة، أنجب منها بنتا فقط. وعندما قُتل كا
- أنا شاب، أبلغ من العمر 19 سنة، أقطن مع أخي في منزله. وسؤالي: على من يجب إخراج الزكاة صبيحة يوم عيد ا