في اليوم العظيم عندما يبعث الله الناس لحساب أعمالهم، تشير السنة النبوية إلى أن أول من سيُحاسب هو الحاكم أو القاضي، وهو الشخص المكلف بحماية الحقوق والقوانين بين البشر. هذا التأكيد على مسؤولية الحاكم يعكس منظورًا أخلاقيًا وروحيًا عميقًا في الإسلام، حيث لا يقتصر دور الحاكم على تطبيق القانون فحسب، بل يشمل أيضًا تحقيق العدالة والإنصاف لكل أفراد المجتمع. إذا لم يكن الحاكم عادلاً ولم يدافع عن حقوق الأقلية والمظلومين، فإنه سيكون المسؤول الأول أمام الله تعالى. هذا المفهوم مدعوم بحديث نبوي شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه، الذي يشير إلى أن أول ما يُحاسَب به العبد يوم القيامة هو صلاته، مما يوضح أهمية أداء الواجبات الدينية بدقة. ومع ذلك، فإن هذه المحاسبة لا تعفي الأفراد من مسؤوليتهم الخاصة تجاه أعمالهم، حيث يؤكد القرآن الكريم أن كل نفس بما كسبت رهينة. بالتالي، بينما يكون الحاكم أول من يخضع للحساب، يبقى لكل شخص مسئوليته الخاصة تجاه الأعمال التي قام بها في الحياة الدنيا.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- جزاكم الله خيرًا على هذا المنبر. لدي صديق يريد أن يشتري بيتًا عن طريق مؤسسة تقول إنها تتعامل حسب الش
- أولادي إسلام ومحمد تركتهم مع أمهم في دولة أعمل بها وذهبت لكي أستخرج عقد عمل لهذه الدولة من بلدي وقبل
- أعطيت شخصاً مبلغاً من المال مضطراً حتى أكف شره عني، وأتقي سوء خلقه وسلاطة لسانه وجدليته وإلحاحه. مع
- دفع أخ لي مالا للاتجار به وتقسيم الربح مناصفة وأخذت من آخر مبلغا مساويا له دون أن يعلم عن الأول شيئا
- يعقوب الثاني بن عوزي بن يعقوب بن هارون