عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، يُعتبر نموذجًا بارزًا للعدالة والرحمة في التاريخ الإسلامي. كان يحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل عادل ومنصف، مما جعله رمزًا للعدل والرحمة. من الأمثلة البارزة على عدله قصة الرجل المصري الذي شكا من ظلم ابن عمرو بن العاص، حيث أمر عمر بضرب ابن عمرو بالسوط، ثم أمر المصري بضرب عمرو نفسه، مما يدل على عدم تمييزه بين الناس بناءً على نسبهم أو مكانتهم. كما تُظهر قصة المرأة مع صبيانها في ظروف صعبة بسبب البرد والجوع، كيف كان عمر يهتم بحال الفقراء والمحتاجين، حيث أرسل لهم الطعام حتى شبعوا وترك عندهم فضل الطعام. هذه القصص تُظهر كيف كان عمر بن الخطاب نموذجًا للعدالة والرحمة في تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث كان يولي اهتمامًا كبيرًا بحقوق الرعية ويحرص على تحقيق العدالة بين الناس بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو علاقاتهم الشخصية.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعودي- عندي سؤالان: أخو زوجتي مسجون في العراق وطلب مني أن أسألك: السؤال الأوّل: هل يقصّر الصلا ة في السّجن؟
- عليَّ كفارة يمين، ولديَّ بعض المال أريد أن أشتري به غسالة، فهل يجوز شراؤها، وصيام ثلاثة أيام؟ وهل يج
- جزاكم الله كل خير على هذا الموقع، عندي سؤال أعمل فى شركة كبائع للسيارات وأتقاضى عمولة من ربح عن كل س
- أنا طالب علم، وداعية، أؤَلِّف كتبا إسلامية، ثم أقوم بطباعتها من أموال المساهمين.... وتُوزّع بعض هذه
- كنت في شقة مستأجرة مع أختي منذ بضع سنوات. وعند مغادرتنا فوجئنا بالمالك يخصم مبلغا من التأمين قائلا إ