عددُ خلفاءِ الدَّولةِ العَباسِيَّة سبعٌ وثلاثون خَلِيفَةً

عددُ خلفاءِ الدَّولةِ العَباسِيَّة سبعٌ وثلاثون خَلِيفَةً، وهو ما يُشير إلى التسلسل الزمني الطويل الذي مرت به هذه الدولة منذ تأسيسها على يد أبناء عباس بن عبد المطلب عم النبي الكريم. بدأت الدولة العباسية بعد انتصارها على الدولة الأموية، واتخذت الكوفة عاصمة لها قبل أن تنتقل إلى بغداد. استمر حكم هذه الإمبراطورية الواسعة التي امتدت على مساحة عشر ملايين كيلومتر مربع، وشملت حوالي خمسين مليون مسلم، حتى سقوطها على يد المغول سنة 1258 ميلاديًا. خلال هذه الفترة، مرت الدولة العباسية بمراحل مختلفة، بدءًا من العهد الجاهلي الناشئ في القرن الثامن الميلادي، مرورًا بالعصر الذهبي للإسلام في القرنين التاسع والعاشر، وصولاً إلى الحقبة السلجوقية المحلية والفترة الأخيرة لعهد الدولة التي شهدت تأثيرات سياسية ودينية متنوعة. هذا العدد الكبير من الخلفاء يعكس تعقيد النظام السياسي والديني للدولة العباسية، حيث كان لكل خليفة دور ريادي في تطبيق العدل وتحقيق الوحدة الوطنية.

إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)
السابق
أثر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العميق في الثقافة والتاريخ التركي
التالي
من هي أول فدائية في الإسلام؟

اترك تعليقاً