في قلب شمال أفريقيا، شهد المغرب تحولاً جذرياً مع ظهور الإسلام في زمن خلافة عمر بن الخطاب. كانت المنطقة تحت سيطرة الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية قبل أن تصلها جيوش المسلمين. واجه المسلمون تحديات كبيرة من القبائل البربرية الشرسة، لكن رسالة السلام والتسامح التي حملوها أثرت عميقاً في قلوب السكان الأصليين، مما أدى إلى انتشار الإسلام تدريجياً. خلال هذه الفترة، ظهرت عدة حركات إسلامية محلية أسست لدولة مغربية ذات طابع إسلامي. أولى هذه الهياكل السياسية كانت على يد آل المدراويين الذين حكموا الجنوب لمدة قرنين، ثم انتقلت السيطرة إلى عشيرة الوالي الادريس الذين أسسوا مدينة فاس. فترة حكمهم كانت نقطة فارقة قبل أن تدخل المنطقة في حالة اضطراب واسعة النطاق بسبب غزوات خارجية. هذا الاضطراب أدى إلى ظهور حركة المرابطين كعامل توازن جديد حتى سقوطهم بيد الموحدين سنة 1140 ميلادية. كما ارتبط تاريخ المغرب بجيش الأغالبة الذي كان جزءاً من دولة بغداد الراشدة، ولعب دوراً مهماً في بداية انهيار الإمبراطورية الإسلامية القديمة.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- ما حكم الشر ع في وضع بيت خاص للرضيع على شاكلة baybe kamer كما هو متعارف عليه هنا في أوربا وكذلك تعلي
- ترامب ضد الولايات المتحدة (2024)
- يا شيخ هل عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر أو البشرة لأهل كل البيت أم فقط لمن وجبت الأضحية عليه ..وهل ي
- ساريت ساراك
- توفي رجل عن زوجة، وأم، وأربعة أولاد، وخمس بنات. وترك مبلغا 9845 تسعة آلاف وثمان مائة وخمسة وأربعون ر