عبد الرحمن بن عوف، صحابي جليل وواحد من العشرة المبشرين بالجنة، كان من أوائل الذين أسلموا في السنة السادسة من البعثة النبوية. أسلم على يدي أبي بكر الصديق، وهاجر إلى الحبشة وإلى المدينة، حيث آخى رسول الله بينه وبين سعد بن الربيع. شارك في غزوات بدر وأحد والخندق وغيرها، وأمره رسول الله بإمارة بني كلب. كان معروفاً بكرمه وجوده، حيث جمع ثروة كبيرة من التجارة واستخدمها في خدمة الإسلام والمسلمين، مقدمًا الدعم المالي للجهاد والفقراء والمحتاجين. بعد وفاة النبي، تولى مناصب مهمة في الدولة الإسلامية، منها عضوية مجلس الشورى الذي اختار الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وإمارة الحج في عهد عمر بن الخطاب. كان معروفاً بحكمته ورأيه الصائب، وقدم النصح والإرشاد للخلفاء الراشدين. توفي في المدينة المنورة عام 35 هـ عن عمر يناهز 75 عاماً، وصلى عليه الخليفة عثمان بن عفان. كان عبد الرحمن بن عوف مثالاً يحتذى به في الإسلام، حيث جمع بين العلم والعمل والتقوى والزهد والكرم والجود.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذية- أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات، ومنذ حوالي سنة ضربني زوجي، فذهبت إلى أهلي، وبقيت عندهم شهرا إلى أن
- ما حكم من يظن بالناس ظن السوء دائماً ويوجه اتهامات للشخص من غير أن يكون موجوداً أو يسمع رأيه؟وجزاكم
- أوغينيبوا (بلدة)
- بمفردي
- أفيدوني بالله عليكم: مصاب بعدم التوفيق في كل شيء، سواء في الأمور البسيطة، أو الكبيرة، أصبحت مديونا ل