أقل عدد ركعات في صلاة التراويح، وفقًا للنص، هو إحدى عشرة ركعة، وهو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث متعددة. هذا العدد هو الحد الأدنى الذي أجمع عليه العلماء، حيث روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد في رمضان ولا غيره عن إحدى عشرة ركعة. ومع ذلك، فإن النص يشير إلى أن الزيادة على هذا العدد جائزة بلا شك، حيث اختلف أهل العلم في قيام رمضان، فرأى بعضهم أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر، وهو قول أهل المدينة. بينما أكثر أهل العلم على ما روي عن عمر وعلي وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة. ومن الأدلة على جواز الزيادة حديث ابن عمر في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة”. كما روى مالك في الموطأ عن السائب بن يزيد أنهم كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد
السابق
الدين الإسلامي في الصين تاريخ وديموغرافيا المجتمع المسلم
التاليالتحول الرقمي وأثره على التعليم
إقرأ أيضا