يتناول المقال “عصر الذكاء الاصطناعي: مستقبل العمل والمجتمع” تأثير الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي على سوق العمل. يسلط الضوء على التوقعات الكبيرة بأن هذه التقنيات ستحدث تغييرات عميقة في بيئة العمل التقليدية، مما قد يؤدي إلى فترة طويلة من البطالة الجماعية بسبب كفاءة الآلات في أداء العديد من الأدوار. يتفق معظم المتحدثين على ضرورة إعادة النظر في نظم التعليم والتدريب الحالية لتتناسب مع سوق عمل يعتمد بشكل متزايد على القدرات الفائقة للمعلومات والمعرفة التقنية. تبرز وجهتا نظر أساسيتين: الأولى تدعو الحكومة والشركات إلى تحمل مسؤوليات أكبر في دعم السياسات المؤيدة للتحولات المهنية، بينما ترى الأخرى ضرورة أن يأخذ الأفراد زمام المبادرة لتكتسب مهارات مناسبة ومتجددة باستمرار. يؤكد البعض على دور الدولة والشركات الكبرى في توجيه مسار التحول المهني، بينما يشدد آخرون على أهمية دور الذات الفردية في تحقيق مجتمع قادر على مقاومة تقلبات السوق الناجمة عن التحولات التقنية. وبالتالي، يدعو المقال إلى جعل المعرفة والإعداد للأعمال المستقبليّة هدفًا مشتركًا وعملًا مشتركًا بين كافة مؤسسات المجتمع المختلفة لضمان حياة كريمة وآمنة للجميع رغم التحديات الاقتصادية الجديدة.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملالعنوان المقال عصر الذكاء الاصطناعي مستقبل العمل والمجتمع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: