صفات الله جوهر الوجود والعظمة الربانية

في العقيدة الإسلامية، تُعتبر صفات الله جوهر الوجود والعظمة الربانية، حيث تُعَدُّ معرفة هذه الصفات أساسية لفهم طبيعة الخالق ودوره في الكون. تتعدد أسماء الله في القرآن الكريم لتبلغ التسعة والتسعين، وكل منها يشير إلى جانب من جوانب الذات الإلهية والكمال الرباني. أما الصفات، فتتوسع بشكل أكثر شمولاً وتميزاً، حيث توضح تفاصيل الجانب العملي والأداء المتألق للإرادة الإلهية. من بين هذه الصفات، صفة “الأول” التي تؤكد أولوية وجود الله على كل مخلوق آخر، وصفة “الأحدية” التي تضمن الوحدة والفردية المطلقتين لله عز وجل. صفة “الإحسان” تعكس القدرة على تقديم العطاء المشروط بالإتقان والفضل الكبير، بينما صفة “الإحياء” تسلط الضوء على قدرة الله الخارقة بإنشاء الحياة بكل أشكالها المختلفة. صفة “الإدارة” تشير إلى أن الله يسعى دائمًا نحو تحقيق قصد محدد ومعروف لدى الجميع فيما يقوم به من أعمال. صفة “الاستواء على العرش” تنص على ارتفاع العلي القدير فوق آيات خلقه وظاهر ملكوته بدون التصوير أو الشبيه. صفة “الإلوهية” تؤكد عظمة الذات الإلهية وحدتها التامة، بينما صفة “الانتقام” تشير إلى رد فعل نشط تجاه الظلم والاستبداد. صفة “الباطنية” ترجع