أبناء سيدنا نوح، وهم سام ويافث وحام، لعبوا دورًا محوريًا في إعادة توطين البشرية بعد الطوفان العالمي. هؤلاء الثلاثة نجوا مع أبيهم نوح عليه السلام ودخلوا سفينة الخلاص التي رست على جبل الجودي. من هناك، بدأت حياة جديدة لهذه الأسرة الصغيرة التي أصبحت أساسًا لحضارات مختلفة. ذرية نوح استمرت حتى يومنا هذا، حيث تنوعت إلى العديد من الفرقاء والمجموعات العرقية والثقافية المختلفة. على سبيل المثال، يعود أصل شعب مصر القديمة والقبط والفراعنة إلى حام، بينما ارتبطت بعض مجموعات الهندوس والإيرانيين القدماء بشجرة يسوع المسيح المؤمن الأخير قبل الغرق. كما يمكن تتبع جذور الكثير من الشعوب الأوروبية والأفارقة السود بفضل كوش أحد أبناء حام. هذه الذرية انتشرت بشكل واسع عبر العصور، مما يوضح مدى تأثيرها على تاريخ الإنسانية.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية
السابق
تعليمات وضوابط دقيقة لأداء ذبيحة الفدو بالصورة الشرعية
التالينساء الجنة صورتهم وصفاتهن حسب التعاليم الإسلامية
إقرأ أيضا