في غزوة أحد، كان عدد الجيش الإسلامي أقل بكثير من جيش المشركين، حيث تراوح عدد المسلمين بين سبعمائة وخمسمائة مقاتل، بينما بلغ عدد المشركين حوالي ثلاثة آلاف مقاتل. تم تقسيم الجيش الإسلامي إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول ضم نخبة المحاربين والمقاتلين ذوي الخبرة والشجاعة، وقدر عددهم بحوالي ثلاثمائة مقاتل. أما القسم الثاني فكان يتكون من الشباب الجدد والقادمين حديثاً للإسلام، الذين لم تكن لديهم خبرة كبيرة في المعارك الحربية، وبلغ عددهم حوالي ألف مقاتل. تم تكليف علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمهمة حراسة حصن بني قينقاع الصغير كجزء من استراتيجية الدفاع العامة. على الرغم من الفرق الواضح في العدد بين الطرفين المتحاربين، إلا أن العوامل الأخرى مثل التدريب والاستعداد النفسي والعزم والإيمان لدى المسلمين كانت لها تأثير كبير في مجريات المعركة.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يوجد في الإنترنت بنك إلكتروني، واسمه paypal وهذا البنك لا يقبل التعامل مع بعض الدول العربية كدولة فل
- انتخابات الرئاسة الأمريكية في ألاسكا 2020
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ وصية تركها الميت تتعلق بتركته، وهي: أبي أعطاني أرض
- Cruel Intentions 2
- عندي مبلغ من المال أردت أن أضعه عند أخي التاجر بغرض التجارة معه، ليعينني على معيشة عائلتي، فأخذ مني