النسخ والتخصيص هما مفهومان أساسيان في الفقه الإسلامي، رغم تشابههما الظاهري، إلا أن بينهما اختلافات جوهرية. النسخ يُعرّف بأنه إلغاء حكم سابق بإصدار حكم جديد يناقضه بشكل مباشر، ويشمل تغيير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. أما التخصيص فهو تحديد نطاق أو نطاقات محددة لحكم عام، مما يؤدي إلى عدم شمول هذا الحكم لكل الأمور التي يمكن أن يعالجها النص الأصل. يحدث النسخ لأوقات معينة فقط، بينما يستطيع التخصيص تطبيق نفسه عبر الزمان والمكان. غالبًا ما يلغي النسخ كافة جوانب الحكم السابق، لكن التخصيص قد يحافظ جزئيًا على المعنى العام للنص. يتم تنفيذ النسخ دائمًا عبر وسيلة كتابية رسمية مثل القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية المؤيدة له، بينما يمكن للتخصيص الاعتماد أيضًا على الأدلة العقلانية بالإضافة إلى الكتاب والسنة. يفيد النسخ عندما تكون هناك حاجة لتغيير قانون موجود تمامًا بنظام جديد، بينما يعمل التخصيص عندما يتطلب الأمر ضبط حدود القانون الحالي بدون إنهاءه بشكل كامل. يُعتبر النسخ خطوة مهمة لإعادة النظر في السياسات الدينية الجوهرية، بينما يعد التخصيص أكثر تصحيحًا وتحسينًا داخل نفس النظام القائم. يمكن أن يستهدف النسخ مجموعة كاملة من الأشخاص الذين كانوا خاضعين للحكم القديم، بينما يقصر تأثير التخصيص غالبًا على فرد أو مجموعة فرعية صغيرة. وفقًا لكثير من الفقهاء، يجب أن يكون النس
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- أركونادا
- الجميع يقولون قلبك ليس أبيض ـ أي يحقد على الناس ـ ودائما يقولون عليك بدعاء الله أن يرزقك قلبا سليما،
- قلت لزوجتي علي الطلاق ما أجيب خادمة، لأنها كانت مصرة جدا على إحضارها، فاضطررت على قول العبارة السابق
- يرجى التكرم بإفادتي حول كيفية إخراج الزكاة، حيث إن لدي مبلغا من المال حال عليه الحول، ولكني اشتريت س
- The Guns of Brixton