الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، كانت تعكس قوة وهيبة كبيرة. كان عمر بن الخطاب ذو بشرة بيضاء مع حمرة خفيفة في وجنتيه، مما أعطاه مظهراً جذاباً. كان أصلع الرأس، لكن هذا لم يقلل من هيبته وقوته. كان عريض المنكبين وطويل القامة، حيث يبلغ طوله حوالي 180 سم، ويمشي بخطوات واسعة، مما يضفي عليه هيبة وقوة. عندما كان يركب الفرس، بدا وكأنه واقف لأن قدميه تصل للأرض. كان يتمتع بلحية طويلة يخضبها بالحناء، وكانت طويلة في المقدمة وتقصر عند العارضين، مما كان رمزاً للرجولة والقوة في ذلك الوقت. هذه الصفات الجسدية عززت من مكانة عمر بن الخطاب كقائد عسكري وسياسي بارع. كانت قوته البدنية ورشاقته جزءاً من شخصيته القيادية التي مكنته من تحقيق العديد من الانتصارات العسكرية والسياسية.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الكلاميديا الرئوية
- من المعلوم أن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه نفيا وإثباتا، فهل الصفات التي تفيد النقص: كصفة البكاء
- ذهبت لأداء العمرة، وانتهيت من الطواف، ونظرًا لتعبي الشديد لم أستطع أن أكمل، وبعد صلاة التراويح بدأت
- العربي المقترح للمقال: "العالم الكبير: ثنائي موسيقى البوب الروك الأمريكي"
- ما حكم قول: الله ما براجم بحجارة، والتي الهدف من قولها في المشاكل أن حل المشاكل يكون بالهدوء وليس با