في الإسلام، تُعتبر القيادة مسؤولية عظيمة تتطلب مجموعة من الصفات الأساسية والمسؤوليات المحددة. يجب أن يكون القائد عادلاً في جميع تصرفاته، لا يميز بين الناس بناءً على العرق أو الجنس أو الثروة، كما أمر الله تعالى بالعدل والإحسان. كما يجب أن يكون رحيمًا مع جماعته، يراعي احتياجاتهم ويقدم لهم الدعم والمساعدة، مستلهمًا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا. القائد المسلم يجب أن يكون قدوة حسنة لجماعته، يلتزم بتعاليم الإسلام في كل تصرفاته، مستلهمًا قول الله تعالى بأن رسول الله كان أسوة حسنة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون راعيًا لجماعته، مسؤولًا عن رفاهيتهم وتقدمهم، مستلهمًا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن كل شخص مسؤول عن رعيته. كما يجب أن يقدم النصح لجماعته ويوجههم إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم، مستلهمًا قول الله تعالى بأن يدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. القائد المسلم يجب أن يستشير جماعته في الأمور المهمة ويأخذ برأيهم قبل اتخاذ القرارات، مستلهمًا قول الله تعالى وشاورهم في الأمر. كما يجب أن يكون شفافًا في تصرفاته ولا يخفي الحقائق عن جماعته، مستلهمًا قول النبي محمد
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- الأميرة أنجيلا من ليختنشتاين
- ما هو حكم المسحور الذي صدر منه قول فيه ردة -والعياذ بالله- مثل سب الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم، أ
- أحسن الله إليكم. ما حكم تكبير المأمومين أثناء خطبة الجمعة، كأن يلقي الخطيب شيئًا حماسيًّا، فيكبر، ثم
- أعيش في بلد أوروبي وأحيانا أضطر إلى تناول الطعام مع زملائي في مطعم، وجرت لديهم العادة أن يتقاسموا دف
- قال تعالى: ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) اذكر عشرة من آداب تدبر القرآن؟