تاريخ أبواب المسجد النبوي الشريف يعكس التوسعات التي شهدها المسجد عبر العصور. في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بُني المسجد في السنة الأولى للهجرة وكان له ثلاثة أبواب: اثنان من الجهة الشرقية وواحد من الجهة الغربية. في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي قام بتوسعة المسجد في العام السابع عشر للهجرة، زاد عدد الأبواب إلى ستة: اثنان من الجهة الشرقية، واثنان من الجهة الغربية، واثنان من الجهة الشمالية. هذه التوسعة شملت شراء الدور المحيطة بالمسجد وإدخالها ضمن مساحته. في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي قام بتوسعة أخرى في العام التاسع والعشرين للهجرة، حافظ على عدد الأبواب الذي أضافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أي ستة أبواب. بذلك، يمكن القول إن عدد أبواب المسجد النبوي الشريف تطور من ثلاثة أبواب في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى ستة أبواب في عهد الخلفاء الراشدين.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- رافائيل كاديناس
- صمت أول يومين من رمضان، وثالث يوم بعد أذان المغرب أفطرت، وذهبت لأتوضأ وأصلي، فرأيت على المنديل بقعة
- بعد التبول بخمس دقائق تقريباً، تخرج من العضو الذكري نقطة أو نقطتان، ولم أستطع معرفة طبيعة هذه النقاط
- تقدم لي ابن ابن خالتي، ولكن المشكلة أن ابن خالتي أتى بولده هذا (الخطيب) عن طريق الزنا -والعياذ بالله
- Allahverdi Bagirov