شروط البيعة الشرعية في الإسلام هي مجموعة من المعايير التي يجب أن تتوفر لضمان صحة العقد وسلامته. أول هذه الشروط هو أن يكون البائع مالكًا للمبيع، مما يعني أن البائع يجب أن يمتلك الشيء الذي يبيعه بالكامل. ثانيًا، يجب أن يكون المشتري مالكًا للثمن أو مأذونًا له بالتصرف فيه، مما يعني أن المشتري يجب أن يكون قادرًا على دفع الثمن أو لديه إذن من شخص آخر لدفعه نيابة عنه. ثالثًا، يجب أن يكون البيع متبادلًا ومتراضٍ عليه من كلا الطرفين، مما يعني أن كلا البائع والمشتري يجب أن يكونا راضيين عن الصفقة وأن يكونا قد اتفقا عليها طوعًا. رابعًا، يجب أن يكون الثمن والمثمن معلومين، مما يعني أن قيمة الثمن وقيمة المبيع يجب أن تكون معروفة ومحددة بوضوح في العقد. خامسًا، يجب أن لا يكون هناك غرر أو جهالة في البيع، حيث الغرر هو الغموض أو عدم اليقين في الصفقة، بينما الجهالة هي عدم معرفة قيمة الشيء المباع أو الثمن المدفوع. سادسًا، يجب أن لا يكون هناك محرم في البيع، مما يعني أن البيع يجب أن لا يتضمن أي شيء محرم في الإسلام، مثل بيع الخمر أو لحم الخنزير. هذه الشروط الستة هي الأساس الذي تقوم عليه البيعة الشرعية، وإذا
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية- بعض الناس يقول لصاحبه: «عليك لعنة هبل، أو لعنتك الآلهة»، سواء قال هذا هازلًا أم جادًّا، فما حكم الشر
- توتيجيتيك (Togetic)
- جزاكم الله خيرا: كنت أدعو خارج الصلاة ودخل علي أخي وسلم علي، وأحياناً تناديني أمي، فهل يجوز أن أقطع
- Stegocephali
- ما هو فضل حضور تكبيرة الإحرام وهل هي في أي مسجد وكذلك هل المرأة التي تصلي في بيتها تنال الأجر إذا صل