تميم بن أوس الداري حياة صحابي جليل وعابد مشهور

تميم بن أوس الداري، الصحابي الجليل والراهب السابق، هو شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي. وُلد في فلسطين وكان راهبها وعابدها، ونسبه يعود إلى بني لخم. أسلم في السنة التاسعة من الهجرة وسكن في المدينة ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان بن عفان. صحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وروى عنه العديد من الأحاديث، وشارك في الغزوات. أقطع له النبي مدينة حبرى، وهي مدينة الخليل قديماً، وكذلك أقطع له ولأخيه نعيم بيت عينون. تميز تميم بالعبادة والورع، ويُروى أنه كان يأتي إلى الشام للتجارة مع عدي بن بداء، فأتى بديل بن أبي مريم بتجارة ومعه إناء من فضة مرض بديل وأوصى لهما بالإناء وأمرهما أن يوصلاه لأهله قاما ببيعه بألف درهم، ثم اقتسماه لمّا وصلا إلى أهل بديل دفعا إليهم ما كان معهما، ولم يكن الإناء معهما لمّا أسلم تميم ذهب إلى أهل بديل وأخبرهم بما حصل، وأدّى إليهم خمسمئة درهم، وأخبرهم بأن عند صاحبه مثل ذلك الإناء رويت عن تميم بن أوس الداري أحاديث كثيرة، فقد رواها عدد من الصحابة والتابعين، منهم أنس بن مالك، وابن عباس، وشهر بن حوشب،

إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تغير الوظائف وتأثير تكنولوجيا الذكاء الصناعي
التالي
فضل قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان دليل من السنة النبوية

اترك تعليقاً