في ضوء الأحكام الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، يتضح أن استجابة الزوجة لنداء زوجها إلى الفراش تُعد جزءًا أساسيًا من واجباتها الزوجية. الامتناع عن ذلك بدون عذر مشروع يُعتبر مخالفًا لهذه الواجبات وقد يُعد نوعًا من العناد والإساءة للعلاقة الزوجية. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية تسمح فيها الشريعة بتأجيل الإجابة، مثل المرض أو الحفاظ على الصحة العامة خلال فترة الحمل. في حال رفض الزوجة الاستجابة، يبدأ التعامل مع الوضع بغرس التقوى والخوف من الله عز وجل عبر التحذير والتذكير بالنعم الربانية. إذا لم تحقق النصائح التأثير المنشود، يمكن اتخاذ تدابير أكثر حسمًا مثل الهجر المؤقت للنوم أو مراجعة التصرفات الشخصية كالنفقة. يُنصح أيضًا بالتعقل والعقلانية في اتخاذ القرار النهائي بشأن الطلاق، مع أهمية تقديم تنازلات متبادلة للوصول إلى حلول عملية تُرضي الطرفين.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- Moonmoon Chakraborty
- قرأت فتوى لديكم في أن تكاليف الشحن، أو النقل البحري جائزة، بشرط أن تكون أجرة الشحن معلومة. وسؤالي عن
- أنا مصاب بمرض يسبب لي خروج ريح، ولا أستطيع التحكم به. وعند صلاة الجماعة أخاف أن ينتقض وضوئي أثناء ال
- نحن معتادون على أن نعمل عملا غير موجود في قائمة مهام مهنتنا. وحدث حادث لزميل، ولكي يحصل على تعويض طل
- لا أتذكر إن كنت نذرت أن أحفظ القرآن الكريم كاملًا, أو أن لا أتركه أبدًا, فما الحكم؟ وما كفارة النذر