في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الاغتسال من الجنابة من أهم مسائل الطهارة، حيث تُعرف الجنابة بأنها حالة تنفرد بها النفس البشرية وتتميز بانجراز المني سواءً بسبب الجماع أو الملامسة والاستثارة الشديدة للأعضاء التناسلية. يُعد الجماع السبب الرئيسي الذي يستوجب الغسل، بغض النظر عن حدوث القذف أم لا، حيث أن مجرد الوصول إلى مرحلة الوطء بين الزوجين يُعتبر سبباً كافياً لإيجابية فريضة الاغتسال. كما أن إنزال المني نتيجة لأسباب أخرى كالاستثارة الشديدة عبر لمس الأعضاء الخاصة يُعتبر أيضاً سبباً للاغتسال. يُشير الحديث النبوي “إنما الماء من الماء” إلى ضرورة الاغتسال عند خروج السائل المنوي سواء خلال الجماع أو غيره. من الناحية الفقهية، لا يوجد مانع شرعي لتأجيل الاغتسال بعد حدوث الجنابة، ولكن يجب ألا يتجاوز ذلك حدود الضرورات الملحة مثل أوقات الصلاة. يُنصح بتطهير مكان الجلوس أو النوم قبل الراحة والنوم اتباعاً للسنة النبوية. كما يُعتبر الاغتسال مستحباً في حالات معينة مثل التغييرات الجسمانية الملحوظة، اللقاء برجال الدين، المناسبات الدينية البارزة، وضعية النوم بعد استيفاء حقوق الآخرين، وإجراء عمليات تدليك الدم باستخدام تقنية الطب البديل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- بسم الله الرحمن الرحيم أرجو إفادتي بما يلي = توفي رجل وترك بنتا واحدة وأبناء أعمامها فما هو نصيبها م
- إن كل مسكر حرام، والكحول المستعمل في التداوي مسكر والتداوي به حرام لكنكم أفدتموني أنه يمكن تنظيف الج
- ما حكم الشرع في ابتعاد الزوج عن زوجته جسديا 6 سنوات برغم أنه يعوض هذا الشيء بالأفلام الإباحية والروا
- Not That Kind (song)
- ما حكم المرأة الكبيرة في السن لا تصلي أبداً وعندها قليل من التخلف العقلي والنفسي، ما العمل معها في ه