توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز علماء الدين الإسلامي في القرن العشرين، في السابع عشر من يونيو عام 1998. كان الشيخ الشعراوي إماماً وداعياً ومفسراً للقرآن الكريم، وقد أتم تفسير القرآن الكريم كاملاً على إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية. شغل الشيخ الشعراوي العديد من المناصب والوظائف خلال حياته، منها العمل مدرساً في المعاهد الدينية في مصر، وخرج في إعارة إلى المملكة العربية السعودية مدرساً في جامعة الملك عبد العزيز آل سعود. كما شغل منصب وكيل معهد طنطا الديني، ثم أصبح مديراً لأمور الدعوة في وزارة الأوقاف. عُيّن الشعراوي مديراً عاماً لمكتب وزارة شؤون الأزهر، ووزيراً للأوقاف وتسيير شؤون الأزهر. كان الشيخ الشعراوي نشطاً في مجال الدعوة إلى الله تعالى، حيث زار العديد من الدول داعياً، ومنها اليابان وتركيا وأمريكا ومعظم الدول العربية. غلب على أسلوبه الحكمة والموعظة الحسنة، مما جعله قدوة لغيره في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كما أثنى عليه العديد من الشيوخ والعلماء.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- Totalitär
- أعمل في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال المزاد للسيارات، وقرأت فتاواكم عنها وينقصني مسألة هامة، ه
- Humerana
- أنا صاحب الفتوى رقم 101202 وأشكركم على اهتمامكم وردكم - ولكن أود أن أعرف كيف أن الورثة المقيمين بالع
- قال لي زوجي: أخرجي صدقة من مالي كيفما شئت، يوجد أقرباء لي يحتاجون إلى الصدقة وزوجي لا يحبهم ولو قلت